الحب فى الاسلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب فى الاسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عطش أبو بكر الصديق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وقلت له : اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حتى ارتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
حتى ارتويت( الرسول شرب حتى ارتوى ابو بكر)
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!! أين نحن من هذا الحب!؟
واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبوبكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ليعلن إسلامه ويبايع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
ثوبان رضي الله عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غاب النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء
سواد رضي الله عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
...ما رأيك في هذا الحب؟
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ...
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى
اللهم على حبيبك ونبيك محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمين ....
بلال بن رباح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو أول من رفع الأذان بأمر من النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في المسجد النبوي الذي شيد في المدينة المنورة..
واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها
لكن مالا يعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا
محمد بن عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
ياخليفة رسول الله
إني سمعت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله
قال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال؟
قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
قال أبو بكر: ومن يؤذن لنا؟؟
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال
قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد
وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له
قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال
وسافر إلى الشام حيث بقي مرابطاً ومجاهداً
يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى في المدينة
بعد وفاة الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: أشهد أن محمدًا رسول الله.. تخنقه عَبْرته
فيبكي
فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في منامه وهو يقول:
ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟... فانتبه حزيناً
فركب إلى المدينة
فأتى قبر النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه..
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر..
فعلا سطح المسجد
فلمّا قال: الله أكبر الله أكبر.. ارتجّت المدينة
فلمّا قال: أشهد أن لا آله إلا الله.. زادت رجّتها
فلمّا قال: أشهد أن محمداً رسول الله.. خرجت النساء من خدورهنّ
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا
على أن يؤذن لهم صلاة واحدة
ودعا أمير المؤمنين بلالا
وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها
وصعد بلال وأذن..
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]..
وبلال يؤذن
بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا
وكان عمر أشدهم بكاء
وعلى فراش الموت تبكي زوجته بجواره
فيقول: لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمداً وصحبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سامح محمود- مشرف المنتدى الأسلامى
- عدد المساهمات : 101
نقاط : 192
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: الحب فى الاسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابو حماده- المدير العام
- عدد المساهمات : 564
نقاط : 1311
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
رد: الحب فى الاسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سامح محمود- مشرف المنتدى الأسلامى
- عدد المساهمات : 101
نقاط : 192
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: الحب فى الاسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ايهاب محمود- مشرف عام
- عدد المساهمات : 21
نقاط : 25
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى