عبد الملك بن مروان
صفحة 1 من اصل 1
عبد الملك بن مروان
عبدالملك بن مروان بن الحكم (26-86 هـ/646-705
م) خامس الخلفاء الأمويين وكان من أعظم خلفاء بني أمية لقب بـ أب الملوك (حكم: 65-86
هـ/685-705 م)، كان واسع العلم متعبدا ناسكا شجاعآ قويآ ، توسعت الدولة الأموية في
عهد وازدهرت وكانت دمشق عاصمة الدولة منارة للعلم واعظم مدن العالم الاسلامي .
شخصيته
ولد بمكه المكرمه و تربى في المدينة
المنورة فقد كان أبوه مروان بن الحكم واليًا عليها في عهد معاوية بن أبي سفيان ،
فدرس "عبد الملك" العلوم الإسلامية وتفوق في دراسته ، انتقل إلى دمشق
واخذ العلم من فقهائها واصبح من المفكرين والفقهاء وتكونت شخصيته القيادية في دمشق
حاضرة الدولة الاموية . وهو فوق ذلك شاعر وأديب وخطيب. وقد وصف بأنه ثابت الجأش
عند الشدائد، يقود جيشه بنفسه كما لقب بـ"أب الملوك" إذ أن 4 من ابنائه
تولوا الخلافة من بعده(الوليد - سليمان - يزيد الثاني و هشام) .
قيل عنه
وإذا كان القارئ يتعاطف مع عمر بن عبد
العزيز ويثق في رأيه فليتذكر أن رأي عمر في "عمه عبد الملك" كان رائعًا،
فعندما رزق طفلا أسماه، عبد الملك تيمنا به، وعندما مات "عبد الملك بن مروان"
حزن عليه عمر أشد الحزن، ويقال:إنة لبس الحداد عليه سبعين يومًا، وكان عمر يرى في
عمه عبد الملك صورة صادقة للخليفة.
وكان محبا للحجاج بن يوسف الثقفي الذي
كان يلقب في زمنه وزمن ابنه الوليد بأن الحجاج هو سيف بني أمية . فقد حمى الدولة
الأموية من كل فتنها ، فقاد جيشا لاخماد الفتن والتمرد في العراق وقتل عبد الله بن
الزبير في مكة الذي كان مخالف لتعاليم المسلمين واجماعهم لا يعترف بالخلافة
الاموية تم استعادة العراق منه في زمن مروان بن الحكم و نزعت منه مكة في عهد عبد
الملك وذلك بقيادة الحجاج . وولى عبد الملك الحجاج على العراق لكثرة فتنها
والخوارج . هذا وظهر بعدها عبد الرحمن بن الأشعث لينقلب على الدولة الأموية فطلب
الحجاج من الخليفة في دمشق - عبدالملك بن مروان المدد فأتاه ما أراد وقطع رأس بن
الأشعث . فهو مهمد نار الفتنة .
وعمل الخليفة عبدالملك بن مروان في
فترة خلافته على ارساء آسس الدولة الاسلامية وحماية الدولة ونشر الاسلام في بلاد
بعيدة وكرم العلماء والمفكرين واجتذبهم إلى دمشق منارة العلم وانشأ دور العلم في
عاصمة الدولة وفي المدن الاسلامية وتمت في عصرة الكثير من الانجازات التي مازالت
حتى اليوم .
اجتهد عبدالملك بن مروان في تأمين
حدود الدولة واخضع ارمينيا وسواحل سورية وفتح حصون هامه منها مرعش وعمورية
وانطاكية وفي 62 هجري اصدر الامر بتولى عقبة بن نافع امر أفريقيا وتكملة الفتوحات
فيها , واتجه لفتح المزيد من البلاد , واظهر براعة في إدارة شئون الدولة واستعان
بنخبة من امهر رجال عصره انجز الكثير في عصره واصدر اول عملة اسلامية ووحد اوزانها
وكانت خطوه اقتصادية كبيرة حررت اقتصاد الدولة الاسلامية من الاعتماد على العملة
الاجنبية اهمها الدينار البيزنطي , وعرب الدواوين والخراج ودرب الكوادر على إدارة
شئون المال وكانت خطوه هامة في التاريخ الاسلامي .
انجازات عبدالملك بن مروان
أوائل
كان عبدالملك بن مروان أول من:
* ضرب ودون اسمه على السكة أي الدينار الاموي العملة الاموية.
* كسا الكعبة بالديباج والحرير الذي كان يصنع في دمشق ويرسل إلى مكة.
* كرم واهتم بالعلماء والفقهاء والمفكرين .
* اتسعت الدولة الاموية في عهده لتصل إلى حدود الصين شرقا .
* تعريب الدواوين .
* استقلالية الاقتصاد والشئون المالية للدولة الاسلامية .
* اشاد معالم وجوامع ومساجد من أهمها في دمشق والقدس وغيرها من البلاد
مثلقبة الصخرة و مساجد أخرى تعتبر معالم الدولة الاموية ومن أهم معالم الاسلام إلى
اليوم .
* عمل على توحيد البلاد الاسلامية والحفاظ على امن الدوله .
* عهده من أهم عهود الخلفاء في العصر الاموي .
قبله:
مروان بن الحكم خلافة أموية
بعده:
الوليد بن عبد الملك
م) خامس الخلفاء الأمويين وكان من أعظم خلفاء بني أمية لقب بـ أب الملوك (حكم: 65-86
هـ/685-705 م)، كان واسع العلم متعبدا ناسكا شجاعآ قويآ ، توسعت الدولة الأموية في
عهد وازدهرت وكانت دمشق عاصمة الدولة منارة للعلم واعظم مدن العالم الاسلامي .
شخصيته
ولد بمكه المكرمه و تربى في المدينة
المنورة فقد كان أبوه مروان بن الحكم واليًا عليها في عهد معاوية بن أبي سفيان ،
فدرس "عبد الملك" العلوم الإسلامية وتفوق في دراسته ، انتقل إلى دمشق
واخذ العلم من فقهائها واصبح من المفكرين والفقهاء وتكونت شخصيته القيادية في دمشق
حاضرة الدولة الاموية . وهو فوق ذلك شاعر وأديب وخطيب. وقد وصف بأنه ثابت الجأش
عند الشدائد، يقود جيشه بنفسه كما لقب بـ"أب الملوك" إذ أن 4 من ابنائه
تولوا الخلافة من بعده(الوليد - سليمان - يزيد الثاني و هشام) .
قيل عنه
وإذا كان القارئ يتعاطف مع عمر بن عبد
العزيز ويثق في رأيه فليتذكر أن رأي عمر في "عمه عبد الملك" كان رائعًا،
فعندما رزق طفلا أسماه، عبد الملك تيمنا به، وعندما مات "عبد الملك بن مروان"
حزن عليه عمر أشد الحزن، ويقال:إنة لبس الحداد عليه سبعين يومًا، وكان عمر يرى في
عمه عبد الملك صورة صادقة للخليفة.
وكان محبا للحجاج بن يوسف الثقفي الذي
كان يلقب في زمنه وزمن ابنه الوليد بأن الحجاج هو سيف بني أمية . فقد حمى الدولة
الأموية من كل فتنها ، فقاد جيشا لاخماد الفتن والتمرد في العراق وقتل عبد الله بن
الزبير في مكة الذي كان مخالف لتعاليم المسلمين واجماعهم لا يعترف بالخلافة
الاموية تم استعادة العراق منه في زمن مروان بن الحكم و نزعت منه مكة في عهد عبد
الملك وذلك بقيادة الحجاج . وولى عبد الملك الحجاج على العراق لكثرة فتنها
والخوارج . هذا وظهر بعدها عبد الرحمن بن الأشعث لينقلب على الدولة الأموية فطلب
الحجاج من الخليفة في دمشق - عبدالملك بن مروان المدد فأتاه ما أراد وقطع رأس بن
الأشعث . فهو مهمد نار الفتنة .
وعمل الخليفة عبدالملك بن مروان في
فترة خلافته على ارساء آسس الدولة الاسلامية وحماية الدولة ونشر الاسلام في بلاد
بعيدة وكرم العلماء والمفكرين واجتذبهم إلى دمشق منارة العلم وانشأ دور العلم في
عاصمة الدولة وفي المدن الاسلامية وتمت في عصرة الكثير من الانجازات التي مازالت
حتى اليوم .
اجتهد عبدالملك بن مروان في تأمين
حدود الدولة واخضع ارمينيا وسواحل سورية وفتح حصون هامه منها مرعش وعمورية
وانطاكية وفي 62 هجري اصدر الامر بتولى عقبة بن نافع امر أفريقيا وتكملة الفتوحات
فيها , واتجه لفتح المزيد من البلاد , واظهر براعة في إدارة شئون الدولة واستعان
بنخبة من امهر رجال عصره انجز الكثير في عصره واصدر اول عملة اسلامية ووحد اوزانها
وكانت خطوه اقتصادية كبيرة حررت اقتصاد الدولة الاسلامية من الاعتماد على العملة
الاجنبية اهمها الدينار البيزنطي , وعرب الدواوين والخراج ودرب الكوادر على إدارة
شئون المال وكانت خطوه هامة في التاريخ الاسلامي .
انجازات عبدالملك بن مروان
أوائل
كان عبدالملك بن مروان أول من:
* ضرب ودون اسمه على السكة أي الدينار الاموي العملة الاموية.
* كسا الكعبة بالديباج والحرير الذي كان يصنع في دمشق ويرسل إلى مكة.
* كرم واهتم بالعلماء والفقهاء والمفكرين .
* اتسعت الدولة الاموية في عهده لتصل إلى حدود الصين شرقا .
* تعريب الدواوين .
* استقلالية الاقتصاد والشئون المالية للدولة الاسلامية .
* اشاد معالم وجوامع ومساجد من أهمها في دمشق والقدس وغيرها من البلاد
مثلقبة الصخرة و مساجد أخرى تعتبر معالم الدولة الاموية ومن أهم معالم الاسلام إلى
اليوم .
* عمل على توحيد البلاد الاسلامية والحفاظ على امن الدوله .
* عهده من أهم عهود الخلفاء في العصر الاموي .
قبله:
مروان بن الحكم خلافة أموية
بعده:
الوليد بن عبد الملك
ابو حماده- المدير العام
- عدد المساهمات : 564
نقاط : 1311
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى